افادت تقارير صحفية اسرائيلية ان رجال اعمال عرب كبار اشتروا اراض زراعية وممتلكات خاصة شمالي اسرائيل.
وافادت الاذاعة الاسرائيلية ان مزارعين محليين حاولوا جمع الامرال من اجل شراء الاراضي قبل ان يشتريها رجال الاعمال الخليجيون، الا انهم لم ينجحوا في ذلك لانهم لم يتمكنوا من دفع ما دفعه العرب لاصحاب الاراضي الذين يعانون من مشاكل مادية.
وقالت مصلحة ادارة الاراضي الاسرائيلية انها لم تتمكن من التدخل لان الاراضي التي بيعت تعتبر املاكا خاصا لا عامة.
ونقلت صحيفة جيروزاليم بوست الاسرائيلية ان وزير الزراعة شالوم شمحون المنتمي الى حرب العمل الاسرائيلي قوله ان هذا الموضوع لا يدخل ضمن صلاحياته.
ردود فعل
كما اصدر حزب كاديما بيانا قال فيه ان "ما كان يخشاه الجميع قد حصل اخيرا، فالاراضي الاسرائيلية بدأت تباع لمن يدفع اكثر".
وتابع بيان حزب يمين الوسط بالقول ان "مصلحة ادارة الاراضي في اسرائيل اصبحت كوة في الجدار الاسرائيلي ستجذب المستثمرين العرب من الخارج والذين سيسيطرون على اراض اسرائيلية مهمة".
من جهته، قال رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ان "93 بالمئة من اراضي اسرائيل تملكها الدولة الاسرائيلية وهذا يشجع البرقراطية، وقد حان وقت الانتهاء من البروقراطية لان ذلك بات لمصلحة جميع الاسرائيليين.
ولم تعرف حتى الآن جنسية او اسماء الخليجيين الذين اشتروا الاراضي.