تحاول السلطات السعودية مكافحة ظاهرة حجز أماكن الصلاة في الحرم المكي نظير مقابل مالي، حسبما ذكرت تقارير.
وقد ترتفع "رسوم" الحجز خلال شهر رمضان إلى 300 دولار.
وقالت الصحف السعودية إن السلطات قد ألقت القبض على شخصين اثنين بشبهة حجز أماكن الصلاة في الحرم المكي لتغريم الراغبين في أداء الشعيرة بها.
وفي الأسبوع الماضي حرم أحد الفقهاء هذه الممارسة واعتبرها منافية لروح الدين الإسلامي.
وقال الفقهاء وخطباء المساجد إن الصفوف الأمامية امتياز لا ينبغي أن يباع ويشترى بل يجب أن ينال بالجهد والمثابرة.
واتهمت وسائل الإعلام السعودية مهاجرين وأجانب بالوقوف وراء انتشار هذه الظاهرة.
وعادة ما يتهم الأجانب في السعودية عندما تتعرض بعض العادات الدينية أو الاجتماعية إلى الانتهاك أو التهديد.
لكن الصحف السعودية حرصت على الإشارة إلى أن المستفيدين من حجز أماكن الصلاة في المسجد هم سعوديون، الذين يحضرون في الهنيهات القليلة التي تسبق الصلاة ليحتلوا الصفوف الأمامية.
وتشير شهادات التي أوردتها الصحف السعودية أن سعر الحجز يُحدد بناء على المدة التي حجز فيها المكان قبل الاستخدام.
وقد أنفقت السلطات السعودية أموالا طائلة من أجل توسيع الحرم المكي وتحديث مرافقه.