الفصل الأول: خمس عجاف:
* هل تعلمت من الزمان غدره، و من الفولاذ قسوته، و من النملة صبرها، و من الغدير وفاءه لجدول الماء ؟
* تعلمت هذا و أكثر.
ـ فريقك فاشل و قد تجاوزته عجلة الزمان، و لن تقوم له قائمة بعد الآن.
ـ فريقي سيعود ليكتسح كل شيء في طريقه، و لسوف ترون هذا بأم أعينكم.
هذا الحوار الأخير، بقدر ما هو مثير للمواجع، بقدر ما أبتسم كلما استحضرته، لأنه كان يدور مرارا و تكرارا بيني و بين أصدقائي المدريديين خلال الفترة التي جافت خلالها الألقاب البارشا، بدءا من موسم 2000ـ 1999 المشؤوم إلى غاية هدف إيتو على ليفانتي في مايو 2005 و الذي منح الفريق لقب الليغا بعد طول غياب.
عام 2000، كان بمثابة الحلم الجميل، و كان الناس يجزمون يقينا بأن البشرية ستعرف أوج التقدم التكنولوجي إبانه.
فبينما كان البعض يحلمون بارتياد الكواكب البعيدة خلال هذا العام، و آخرون يمنون النفس بالانتقال الآلي من مكان إلى آخر؛ كان حلمي أنا بسيطا: أن يعود إف سي برشلونة إلى الواجهة.
موسم 2000ـ1999 الذي شهد تحطم حلم الثلاثية كقصور شيدت على الرمل فجرفتها أول موجة متمردة، لم يكن إلا مقدمة لفترة طويلة من الأحزان ستدوم إلى أبعد من ذلك بكثير.
انتقال لويس فيغو لصفوف الغريم كان أول النكبات في مسلسل طويل من الإخفاقات.
لاعبون مروا على البارشا خلال هذه الفترة الحالكة من طينة روشيمباك، جيوفاني، كريستونفال، باتريك أندرسون و هلم شرا، لم يكن بإمكانهم أفضل مما كان، فتبا لك يا جوان غاسبارت، يا أفشل رئيس عرفته كرة القدم.
لكن أشجار السنديان تموت واقفة كما يقولون، و حتى في أحلك سنوات الضياع، استطاعت البارشا الوصول مرتين إلى نصف نهائي دوري الأبطال عامي 2000 و 2002، و مرة إلى نصف نهائي الويفا عام 2001، فما أروعك يا روح البلوغرانا.
موسم 2003ـ 2002 الكئيب انتهى باحتلال الرتبة السادسة، مما عجل برحيل النكبة غاسبارت و قدوم إدارة لابورتا صيف عام 2003، و أول الغيث قطرة : التوقيع مع رونالدينهو.
النصف الأول من موسم 2004ـ2003 يبدأ كسابقيه، هزائم بالجملة وأفراح بالتقسيط تنبئان بسنة كارثية أخرى مع المدرب الجديد ريكارد.
أسئلة عديدة تناسلت في الذهن وقتها:
رباه، ما هذا الشؤم؟ لماذا لا يستجيب المريض لأي من العلاجات ؟ هل حان وقت إعلان وفاته ؟ هل أبخع نفسي على آثاره أسفا ؟ هل أرحل و أتركه وحيدا ؟
لا، مهلا سيدي الكريم، من قال لك إن الحكاية تعيش آخر فصولها ؟ فكما العنقاء تنبعث من رمادها، تعود البارصا و تقدم إيابا من نار كاد يعلنها متوجة بالليغا لولا نزيف البداية المتعثرة.
لقد عاد الربيع لينثر عطره على مروج البلوغرانا، فعادت المياه إلى مجاريها، وعاد السنونو ليحلق في سماء الإبداع، و عادت العصافير لتزقزق وتشذو أعذب الألحان، الغيوم تتجمع منذرة بعاصفة كتلونية قريبة الحدوث، لقد ولت السنوات العجاف:
نهارنا عسل......البارشا وصل.
ـ فريقك فاشل و قد تجاوزته عجلة الزمان، و لن تقوم له قائمة بعد الآن.
ـ فريقي سيعود ليكتسح كل شيء في طريقه، و لسوف ترون هذا بأم أعينكم.
الفصل الثاني: البدايات و فريق الأحلام:
* هل تعلمت من الزمان غدره، و من الفولاذ قسوته، و من النملة صبرها، و من الغدير وفاءه لجدول الماء ؟
* تعلمت هذا و أكثر.
لم تغير سنوات الجذب ذرة واحدة من قناعاتي، فقد كان حب البلوغرانا متجذرا في القلب، مختوما عليه في القفص الصدري توصده مزاليج و أقفال محكمة الصنع، فلست ممن يغيرون معاطفهم عند أول إخفاق.
ما زلت أتذكر بداية حكاية الحب من أول نظرة ولكأنها حدثت البارحة، كانت ليلة باردة من شتاء عام 1987، كنت في بيت جدي رحمه الله ألهو و ألعب مع أترابي، و كان الكبار يلاعبوننا و يداعبوننا في تواطؤ طفولي جميل.
فجأة، انقطع الكبار عنا و اعتزلونا أمام التلفاز، دنوت منهم فشدتني أصوات و مشاهد جميلة تصدح من الشاشة: فريقان أحدهما يلبس الأبيض و الآخر قميصه أحمر و أزرق، معلق حماسي و اسم واحد تكرر كثيرا: غاري لينيكر.
في ما بعد، سأعرف أنني كنت أشاهد أول كلاسيكو في حياتي، و قد انتهى بانتصار البارشا بثلاثة أهداف لاثنين، و كان غاري لينيكر صاحب الهاتريك.
تمضي الأيام و يزداد شغفي بلينيكر و البارشا، أتابع المباريات قدر الإمكان نظرا لصغر السن، يرحل غاري عن البارصا عام 1989 فأحزن أشد الحزن، تأتي كأس العالم 1990 ليتألق معشوقي من جديد رغم قسوة القدر أمام ألمانيا في النصف، توتو شكيلاتشي، روبيرتو بادجيو، دافيد بلات، روجي ميلا و أوما مبييك، لوتار ماتيوس و بيير لتبارسكي، بوروتشاغا و دموع مارادونا في النهائي بعد تتويج الجرمان بهدف أندرياس بريمه من ضربة جزاء مثيرة للجدل.
تنقضي كأس العالم لتبدأ الأمور الجدية حينها بالنسبة لي، فما أجمل أن تفتح عينيك على فريق الأحلام:
زوبيزاريتا، كومان، نادال، غوارديولا، غويغوتشيا، باكيرو، سطويشكوف، لاودروب، أمور، أوزوبيو ساكريستيان، بيغيريستاين، خوليو ساليناس، فيرير، سيرجي، كارليس بوسكيتش و روماريو، أسماء صنعت التاريخ و لم تلقب عبثا بفريق الأحلام.
4 ألقاب ليغا متتالية و قذفة كومان الأسطورية تستقر في مرمى جيانلوكا بايلوكا لتمنح البارشا أول لقب لدوري أبطال أوروبا في تاريخها المجيد، انتصار بخماسية على الريال موسم 94ـ93 في مباراة روماريو و هزيمة في نهائي دوري الأبطال برباعية أمام الميلان سنة 94 كانت إيذانا بانتهاء حقبة حافلة بالألقاب و بإبداعات كروية ترتقي إلى درجة الإعجاز.
أحداث خالدة تعيشها الدريم تيم و نعيشها معها؛ تينيريفي يهزم الريال في الدورة الأخيرة فتتوج البارشا باللقب بعد الفوز على ريال سيوسيداد، الصربي ميروسلاف ديوكيتش يهدر في الدقيقة التسعين من آخر مباراة في ليغا موسم 94ـ93 ضربة جزاء للديبور أمام فالنسيا، لتنتقل الأفراح إلى كتلونيا بعد تساوي الفريقين في النقاط.
لـكل شـيء إذا مـا تم نـقصان فـلا يـغر بـطيب العيش إنسان
هي الأمور كما شاهدتها دولٌ ومن سره زمن ساءته أزمانُ
الفصل الثالث: من 1994 إلى 1999، بداية سيئة و أتراح تلتها إبداعات و أفراح:
غير مجد في ملتي وإعتقادي نوح باك ولا ترنم شاذي
أبكت تلكم الحمامة أم غنت على فرع غصنها المياد
ربّ لحد قد صار لحدا مرارا ضاحك من تزاحم الأضداد
خفف الوطء ما أظن أديم الأرض إلا من هذه الأجساد
سر إن استطعت رويدا لا إختيالا على رفاث العباد
فاض الفؤاد بحب البارشا فجهرت به، على رؤوس الأشهاد
يسدل الستار على مونديال الولايات المتحدة الأمريكية بتتويج برازيلي مستحق، يغتال الكولومبي أندريس إسكوبار بعد هدف بالخطإ في مرمى فريقه، فتنكس الأعلام و تلبس كرة القدم ثوب الحداد.
البارشا أيضا تقضي أياما حزينة بسنتين دون ألقاب، ريال زامورانو ترد دين الخماسية موسم 1995ـ1994، بينما أتلتيكو مدريد و كريستيان فييري يتعملقان و يتوجان بثنائية الدوري و الكأس في الموسم الذي يليه.
موسم 97ـ96، الراحل روبسون يتولى مقاليد التدريب، رونالدو الوافد الجديد يعيث فسادا في الملاعب و يسجل 47 هدفا في موسم واحد، و الحصيلة 3 ألقاب: كأس الكؤوس الأوروبية، كأس إسبانيا، و الكأس الأوروبية الممتازة، و لقب البطولة يضيع بعد التفريط في نقاط ثمينة بغرابة من فرق كهيركوليس أليكانطي.
يأتي بعدها عهد فان غال بكتيبته الهولندية، يتألق الفريق في موسميه الأولين، يتعملق ريفالدو و فيغو و باقي الشلة، لقبا ليغا متتاليان مع ثنائية الدوري و الكأس موسم 98ـ97، بدايات تشافي هرنانديز، لقاءات كلاسيكو ستبقى في الذاكرة، ريفالدو يرتطم بالعارضة و يدخل مع الكرة إلى المرمى فيسجل و يخرج مصابا لتنتصر البارشا في سانتياغو برنابيو بثلاثة أهداف لاثنين في مباراة ثأرية للويس إنريكي موسم 98ـ97، ثلاثية نظيفة بالنو كامب في نفس الموسم و نفس الحصة سجلت في السنة الموالية.
* هل تعلمت من الزمان غدره، و من الفولاذ قسوته، و من النملة صبرها، و من الغدير وفاءه لجدول الماء ؟
* تعلمت هذا و أكثر.
ـ فريقك فاشل و قد تجاوزته عجلة الزمان، و لن تقوم له قائمة بعد الآن.
ـ فريقي سيعود ليكتسح كل شيء في طريقه، و لسوف ترون هذا بأم أعينكم.
الفصل الرابع: من 2004 إلى 2008: عودة الروح و كبوة فارس شجاع :
Sous le pont Mirabeau coule la Seine تحت جسر ميرابو يجري نهر السين
Et nos amours و بكل ما أوتينا من حب
Faut-il qu'il m'en souvienne هل ينبغي دائما أن أتذكر
La joie venait toujours après la peine أن الفرحة تأتي دائما بعد معاناة
Vienne la nuit sonne l'heure يأتي المساء تدق الساعة
Les jours s'en vont je demeure تمضي الأيام، أبقى مكاني
Les mains dans les mains restons face à face يدا في يد نظل وجها لوجه
Tandis que sous بينما تحت
Le pont de nos bras passe جسر أيدينا تمر
Des éternels regards l'onde si lasse نظرات أبدية من موجة متعبة
Vienne la nuit sonne l'heure يأتي المساء تدق الساعة
Les jours s'en vont je demeure تمضي الأيام، أبقى مكاني
طبعا كنت قد بدأت شريط الذكريات باستحضار فترة قاسية على كل محبي البارشا حتى أزيح ثقلها عن كاهل خواطري، فبقدر ما لبست البلوغرانا ثوب التواضع خلال هذه الحقبة القفار، بقدر ما تألق الغريم ريال مدريد و انتزع كؤوسا عدة منها لقبا ليغا، و كأسان لدوري أبطال أوروبا عن جدارة و استحقاق بعد أن أقصى البارشا من النصف موسم 2002ـ2001، فتحية احترام و تقدير إلى زيدان، ريدوندو، روبيرتو كارلوس و راوول و باقي الشلة الجميلة مع ديل بوسكي.
الشاعر الأسطوري غيوم أبولينير في رائعته الخالدة، ينتظر أحباءه الذين لم يعودوا، لكن البارشا عادت، لأن فرانك ريكارد صنع فريقا أتى على الأخضر و اليابس و التهم كل ما وجده في طريقه؛ فعادت البلوغرانا لمعانقة لقب الليغا مرتين متتاليتين بعد طول غياب، و ركع فرسان كتلونيا الملعونة طويلة الأذنين، و نثر روني سحره و ملأ الملاعب بعبق أريجه الفواح.
لكن الزمان دوار و بطبعه غدار، فكما طاوعت الكرة أبناء كتلونيا و أنصفتهم لموسمين متلاحقين، عادت لتحرمهم من لقب الليغا في آخر دورة ذات موسم 2007ـ2006 الهتشكوكي بعد التساوي في النقاط مع ريال مدريد و الخسارة بالنسبة الخاصة، قبل أن يفقد طيب الذكر ريكارد السيطرة مطلقا على غرفة الملابس في الموسم الذي يليه، ليسقط الفريق في المحظور و تدب الخلافات بين لاعبيه، فجاء موسم 2008ـ2007 كارثيا، و كانت الهزيمة في البرنابيو برباعية قاسية القشة التي قصمت ظهر ريكارد و جعلته يحزم حقائبه مغادرا، رغم أداء جيد في دوري الأبطال و إقصاء بصعوبة بالغة أمام المانيو البطل في مبارتين تسيدتهما البارشا لكن الحظ أدار ظهره لها، فقدر الله و ما شاء فعل.
لقد كانت بحق فترة 2004ـ2008 حقبة زاهية من تاريخ البارشا العريق، تمتعنا فيها بنجوم من طينة روني و إيطو، تشافي و إنييستا، بويول و بيليتي، لارسون و ديكو، جيو و الأسطورة ميسي.
العديد من الأحداث الخالدة علقت بالذهن إبان هذه الفترة الجميلة، هدف إيتو على ليفانطي يعيد لقب الليغا إلى قلعة النوكامب، ثلاثية البرنابيو، نهائي باريس، التعزيزات الضعيفة لصيف عام 2006 كانت عواقبها وخيمة، ظهور ميسي و الرسام، دموع الماجور، خروج روني و ديكو من الباب الضيق بعد أن زاغا عن الطريق السليم، مياه كثيرة تجري تحت الجسر واعدة بغد أفضل.
- رباه، ما هذا الشؤم؟ لماذا لا يستجيب المريض لأي من العلاجات ؟ هل حان وقت إعلان وفاته ؟ هل أبخع نفسي على آثاره أسفا ؟ هل أرحل و أتركه وحيدا ؟
No matter who they follow
No matter where they lead
No matter how they judge us
I'll be everyone you need
No matter if the sun dont shine
Or if the skies are blue
No matter what the end is
My life began with you
And I will keep you safe and strong
And shelter from the storm
No matter where its barren
A dream is being born
الفصل الخامس: بارشا بيب: الأسطورة:
* هل تعلمت من الزمان غدره، و من الفولاذ قسوته، و من النملة صبرها، و من الغدير وفاءه لجدول الماء ؟
* تعلمت هذا و أكثر.
No matter what they tell us
No matter what they do
No matter what they teach us
What we believe is true
No matter what they call us
However they attack
No matter where they take us
We'll find our own way back
I cant deny what I believe
I cant be what Im not
I know our love forever
I know, no matter what
سيل الخواطر يتدفق إلى ذهني حاملا معه ذكريات خالدة عشت حلوها و مرها، نغم جذاب ينادي، فأنهض من مجلسي لأختار سامفونية للعبقري بيتهوفن من خزانتي، و أضع شريطها على فونوغرافي العتيق الذي أحافظ عليه كما تحافظ البارشا على لعبها الجميل في هذه الأزمنة الكروية الرديئة.
حشرجة البداية، ثم ما تلبث أعذب الألحان أن تخرج من معاقلها معطرة الزمان و المكان، هكذا بارشا بيب؛ معاناة في أولى المباريات ثم إعصار عات جرف كل الخصوم في طريقه، رغم تحصن بعضهم في قلاع عالية لم تنفعهم في شيء.
اكتساح للجميع، حصص خرافية، أداء إعجازي و احتلال البرنابيو بسداسية تاريخية، أبرز العناوين لموسم الثلاثية الأسطوري.
ميسي الأيقونة النادرة، الرسام، الغزال، الأسد الكاميروني، الدراجة، قلب الأسد، بيكيه روح كتلونيا، القيصر الأنيق، المايسترو الخارق تشافي، وحش إفريقيا و آخرون، كونوا كوماندو الإبداع الذي أعاد للكرة الجميلة بريقها و اعتبارها، متمردا على تقاليد غوغائية تزعم بأن الألقاب و الأداء الجميل خطان متوازيان لا يلتقيان أبدا.
بداية القصة كانت أشبه بحلم جميل، جوان لابورتا، المنتقد بشدة بعد موسم 2008ـ2007 الكارثي، ينجح بالكاد في تجاوز حملة حجب الثقة التي قادها ضده أوريول غيرالت. بل إن نسبة المصوتين ضد لابورتا بلغت أكثر من %62 ، في وقت كان ينبغي فيه بلوغ نسبة الثلثين لعزل المحامي الشاب.
الذهبي أنقذته نسبة ضئيلة من الأصوات، فقاوم لوحده الأعاصير و لم ييأس بعد تقديم العديد من أعضاء إدارته لاستقالتهم، بل آمن بمشروعه الرياضي و أعطى كامل الصلاحية لابن الفريق بيب غوارديولا الذي كان في مستوى الثقة فدخل التاريخ من أوسع أبوابه في أول موسم تدريبي له مع البارشا سيخلده ضمن الأساطير بثلاثية إعجازية أضحت الآن خماسية بعد التتويج بالسوبرين الإسباني و الأوروبي.
البارشا لم يتوج بالألقاب فحسب هذا الموسم، بل حقق أرقاما قد تستعصي على من بعده، و قدم أداء صنفه النقاد ضمن أفضل العروض عبر تاريخ الكرة، إن لم يكن أفضلها على الإطلاق.
لكل واحد منا حكاية عشق كروي تستحق الرواية، و تلك كانت بعضا من فصول قصة غرام تجمعني مع حسناء فاتنة تدعى فوتبول كلوب برشلونة.
تدور الكرة حول كوكب الإبداع، يتعاقب الليل و النهار؛ يأتي نجوم و يرحل أخرون؛ لكنها أبد الدهر تظل وفية لسحرها و دلالها :
إنها البارشا............ الأسطورة.
L'amour s'en va comme cette eau courante الحب يمضي كما هذه المياه الجاريةL'amour s'en va الحب يمضي
Comme la vie est lente كما الحياة ثقيلة الوطء
Et comme l'Espérance est violente و كما الرجاء عنيف
Vienne la nuit sonne l'heure يأتي المساء تدق الساعة
Les jours s'en vont je demeure تمضي الأيام، أبقى مكاني
Passent les jours et passent les semaines تمر الأيام تمضي الأسابيع
Ni temps passé لا وقت مر
Ni les amours reviennent لا أحباء يرجعون
Sous le pont Mirabeau coule la Seine تحت جسر ميرابو يجري نهر السين
Vienne la nuit sonne l'heure يأتي المساء تدق الساعة
Les jours s'en vont je demeure تمضي الأيام، أبقى مكاني
ـ فريقي سيعود ليكتسح كل شيء في طريقه، و لسوف ترون هذا بأم أعينكم.