كشف تحقيق سري أجرته "الجمعية الدولية للأنواع المهددة بالانقراض" عن تجارة رائجة للحوم الغوريلا في الكونغو رغم حظر اصطيادها.
ووجدت الجمعية أنه يتم اصطياد الغوريلا في منطقة كويلو من الكونغو بمعدل حيوانين أسبوعيا، من أجل بيع لحومها في الأسواق.
وتخشى الجمعية من أنه يتم بالفعل تهريب المئات من هذه الحيوانات المحظور صيدها من المنطقة كل عام.
ويقول بيير فيدينسي رئيس الجمعية إن عدد الحيوانات المتبقية في المنطقة نحو 200 فقط، إلا أنه يقدر أن 4% من هذه الحيوانات يتم قتله شهريا، أي 50% سنويا وهذا كثير.
ويستهدف الصائدون بشكل خاص الحيوانات التي بلغت سن التناسل لأن لحمها وفير.
ويعتقد الباحثون أنه بهذا الصيد المكثف قد ينقرض حيوان الغوريلا في المنطقة خلال عام.
ووجد التحقيق ان معظم هذه اللحوم يستهلك في منطقة بونت نوار في الكونغو ولا يصدر إلى الخارج.
ويقدر بيع لحوم 300 من حيوانات الغوريلا في الأسواق سنويا.
ويأمل فيدينسي من أن يتمكن من العودة إلى منطقة كويلو كي يدرس حيوانات الغوريلا التي تعيش فيها من أجل وضع طريقة يمكن حمايتها بها من الانقراض.
ويقول "نأمل أن نتمكن من منع قتل الغوريلا في هذه المنطقة بتوفير مصدر دخل بديل للناس فيها وأن نعمل مع الصائدين لا ضدهم".
ويضيف رئيس الجمعية "نأمل أن نجري مع منظمات أخرى برامج توعية بالحفاظ على البيئة وإنشاء محمية طبيعية للغوريلا، وهو ما تفتقر إليه المنطقة حاليا ".
ويوضح أن هناك قوانين تحمي الانواع المهددة من الانقراض من مثل ههذ الأنشطة إلا أنه لا يتم تطبيقها.